منورة أبعاد ..
متى يستقر بك مركب الكتابة يا داليا .. متى يهدأ قلمك وهو يبحث عن ذاته ..
تعرفي .. أشعر بك في هذا النص .. أن المركب اقترب من الهدوء وجني الكثير
من كنوز البحر .. لغتك هنا مختلفة تماما .. اختلفت في حضورها .. في تراكيبها ..
في مهادنة المعنى والاقتراب منه بدون مباشرة .. ليكون موحيا للقارئ .. يشرد بلفافة
ترتفع لعينيه .. ويخفض لفافة أخرى .
المقطع الأخير .. كان مختلفا عن بقية النص .. لعلي ثقل فهمي
.. لم يجعلني أحتويه كما يجب .
ألف عودا حميدا يا داليا .. وألف تحية وتقدير لك