( أنا خايفة ياماما )
كانت آخر ما نطق بها لساني في المنام ،،
عبارة هادئة الصوت
ثائرة الملامح ،،
نطقتها إحساسا مني بشيء
لا أستطيع تفسيره
لكنه حتما مشوبا بالرهبة
خاصة بعد الأحداث المتلاحقة ذات الاضطراب / القلق / الترقب
والتي لا أذكر تفاصيلها
غير أنني أذكر جيدا وجودي في منزل غريب التكوين مع ابن أختي الصغير
وأمـــــي
كانت نائمة على فراش أرضي
وبدورها ما أن سمعت عبارتي
حتى اعتدلت جالسة
-ربما خوفا علي-
لكنها لم تنطق شيئا ،،
و
استيقظت
ولدقات قلبي دوي
لم يسمعه سواي ،،
رحمك الله يا أمي الحبيبة
و
اللهم اجعله خيرا