لازالت مرارة الحزن تتشعب
و تتمدد جزيئاته حتى
يكاد يتلاشى مذاق
آخر قطعة سكر ألقمتني إياها
ألا تشعر بذات المرارة
يشعرني هذا المساء
بعقم محاولاتي
المتدثرة ثوب الذل
يتسع ثوب كآبتي
فضفاض كالفضاء
لا أملك الوقت لأضمد ما فتحه الحزن مؤخرًا
سأكتفي بإنعاش الفرح اليتيم السابق لما آل
إليه الحال بوقتي المترقب للاشيء يأتي
مساء الصبار