الغطرسة الفارغة، ماهي إلا وعاء يحوي فِكرا منغمسا في الــ ( أنا ) المتزمتة،
وماهذا التزمت إلا من نتاج الآخر للفِكر، فمالك الغطرسة الفارغة، يرى نقصه من خلال أمور عدة،
أهمها، أنه ومهما كانت صورة هذا العقل لدى البعض، فهي صورة وقتية،
فهم يملكوا القليل جدا من النتاج، ولكن حين يشارف هذا النتاج على الانتهاء، تتضح الرؤية الحقيقية للقلم،