
رأيت على الشاطئ غربان تطير مع النوارس، لم يكن الأمر غريبا،
فهو شأن الغربان دائما، فهي تحاول التشبه بالنوارس ولو في بعض أمرها،
ولكن النوارس لم تكن بخيلة، فقد علمتها ماهيّة الطيران على الشاطئ،
ولكن للأسف لم تستطع الغربان التخلص من نعيقها المزعج،
وبهذا تنكشف حقيقتها عن بعد، فنعيقها يجوب الشاطئ،