حَنين
والمكان يضوع بكِ عطراً
فأهلاً بحنينك
وكل الشكر
.
.
وأستأذن مقامك بدء بوح
.
.
( 1 )
راوية
لم تكن كالتماثيل يوماً ...
وماسرق الليل منها سوى مضغة ....
لم تكن من سراب .
لم تكن في الفصول العبور ...
وماكنت يوماً أدثر صمتي ببعض الضباب .
قلتُ أكتب عنكِ ...!
وأسلمت للأمر أمري ...
وألفيتني ساهراً ...
أستبيح من التبغ معناكِ حيث العقاب .
( 2 )
آهـ ياراويه
كل يوم ٍ أفتشُ في الراحتين ....
أحقاً أغامرُ في المقلتين ؟ ..
أحقاً مضينا إلى .. المَقْتَلين ؟..
بقلبي أنتِ غناء الحيارى ...
وفي ساعدي بعض حلمٍ سجين .
( 3 )
لأنكِ أنتِ ...
كأنشودة ٍ عذبة مُزمنه .
يهرب الليل منها ...
وتمنح صبح الورود تباشير ضوءٍ ...
أراهُ بعيداً ...
وأصرخهُ... ( عاشت الأزمنه )
.
.