للتَّوِّ جَاءَ فِيْ غِوَايَةٍ أُخْرَى
أَنَّ اَلْخَلْطَ بَيْنَ فِرْدَوْسِ اَلنَّعِيْمَ وَشُهُبِ اَلْجَحِيْمَ يُعَدُّ ضَرْبَاً مِنْ اَللاَّثِقَةِ مَصْحُوْبَةٌ بِمَا يُسَمَّى جُنُوْنِيَّةُ اَلْمَزْجِ بَيْنَ مُصْطَلَحِ اَلْمَاوَرَاءِ وَالآخَرْ أَلاَ وَهُوَ اَلْمُقَدِّمَةْ!
وَذُكِرَ أَنَّهُ فِيْ كِلاَ اَلْحَالَتَيْنِ يَنْبَغِيْ عَلَى مَنْ يَخُوْضَ فِيْ غِمَارِ اَلصُّوَرَةِ اَلْمُتَأَخِّرَةِ وَاَلزَّهْرَةِ اَلْمُبَكِّرَةْ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَ اَلإِثْنَينِ بِغَايَةِ اَلْعَدْلِ وَأَلاَّ يَتِيْهَ فِيْ مَسْأَلَةِ أنَّ اَلنَّافِذَة تَخْتَلِفْ جُلِّيَّاً عَنْ اَلْبَابْ لِذَلِكَ يَجْدُرُ بِهِ أَنْ يَكُوْنَ يَقِظَاً وَحَذِرَاً فِيْ اَلتَّعَامُلِ مَعَ كُلاًّ مِنْهُمَا.