سيدي وأخي الكريم ابراهيم الشتيوي
وماحبك عن قلبي ببعيد وماهو عليك بغريب
تأتي سيدي وأنت المحمل بالإخاء
وأنا ... المبتسم في قدومك دوما
فأهلا رائعنا .
..
أستأذنك بعض كلامٍ غاض في ذاكرتي زمنا
.
.

.
.
كتابة
نعم ... كافأت نفسي بي / بها .. " شهادتي "
جعلتها مسألتي ( النرجسية ) وشممتها عِلْما
هذا اليوم بهجتي كافية لتلميع وجهي
و .. قلت لخالتي ( باركي لي ) فـــ بحثي فاز بالمركز " الأرهق " في ( جامعة الأشواق )
أي إحتفال أنت / أي رسالة هي ...!
....
ثمة وقت نزفني لمعرفة قراري حين بدأت ( أدلجة الداخل )
ومن طبيعة ( فرديتي ) أن تنعزل عن التجمع كي لايمر الوقت وأخسر جهدي :: الفاعل :: في إحياء المقابل
و البارحة أخذني الليل في مقابلة صورتي مع مرآتي .
لم يكن وقتاً عصياً لكنه كان طويلاً خاصة عندما تكاثرت مسوداتي
وكنت على يقين من أن أقلام الرصاص تخفف عبء الورق بفكرة ( المسح من أجل التعديل )
وها أنا أحفل بي وبأوراقي التي أنجبت بهجتي .
لاأدري لكنها ( فكرة معتقة نفاذة ) .. أتت ولصقت بملابسي لدرجة أنني أشمني من خلالها وأنتشي
تلك المبنية على إعتناق .. لا إنعتاق .. !
كوضوح نهار .. ونجمة ليل .. و تمتمة حِــداء .. و شيء كثير من بياض .
.....
ومضٌ هارب *
حديثكِ غيم ...
وأنتِ الهوى المستقيم ..
أتيتكِ أحملني ..
يالـَ .. أنتِ ...
ويا للحديث المصفى ...
ويا لابتهال العيون التي صاغها الله حسناً ...
ويا للجمال اليتيم .