لماذا لا نستطيع النظر في عيون من أخطأوا بحقنا وجرحونا ؛
ثم بتلك العفوية يأتون ملقين السلام الاعتيادي / اليومي علينا
وكأن شيئا من قبيل النزف لم يتسببوا به في قلوبنا
كل شي بهالزمن صار عادي ؟
فكرت لمَ لمْ أجرؤ على النظر في عينيه مدة أطول من بضع ثوان
وهو ماثل أمامي يثرثر عما حصل في العمل وآخر مخططات العائلة !
أهذا هو اعتذار آدم فقط !
أهذا هو كل شيء ؟؟!
طريقة اعتذاره : كأن شيئا لم يكن ؟!!!
أم هو الكبرياء
الذي أغوانا