غالبًا مايهدم الإشتياق مافعلناه شهورًا في طرفة عين !
في لحظات الاشتياق نتهور
نرتكب حماقات لاتـُغتفر
********
محاولات عديدة لإستعادة بريدي الإلكتروني
وبالفعل نجحت وفشلت !
نجحت في إستعادته
لكني فشلت في إستعادة قلبه
أوهكذا أردت في آخر فرصة اُتيحت لي !
وجدت رسالة جديدة منه كسرت صمت أربعة أشهر مضت
فتحتها وأصابعي ترتجف
أغمضت عينيّ لبرهة
كنت أشعر بأن صدمتي بمحتوى الرسالة أكبر من صدمتي بهجره أربعة أشهر
فتحت عينيّ , وقلبي من شدة اضطرابه يكاد يخترق صدري
لم يكن محتوى الرسالة يستحق رجفة مشاعري وارتباك أطرافي !
كيف حالك ؟
ذاك فقط ما احتوته رسالته
مرّرت الصفحة للأسفل لـعلّي أجد كلمة هنا أو هناك
ولاأزال لحظتها واهمة بعلاقة واهنة ..
تركني أربعة أشهر وببساطة يريد استعادتي بسؤال تافه هو أكثر شخص يعرف إجابته جيدًا !!
أوأنه أرسل رسالته تلك ليشمت بي
ليغيظني
وإما أنه حتى لحظة إرسالها لايعرف حجمه في قلبي !
تمنيت بعدها أن الذاكرة عضو كباقي الأعضاء لأبترها
ولم أتذكره حتى لا أشتاق إليه
أحببتك ولايعني ذلك أنه متى ما أردت أن تبتعد ابتعدت
ومتى أردتني عدت إليك
ذنبي معك هو أنني لم أعرف رجلاً غيرك ! ..
ترّفعت عن الردّ على رسالتك تلك
وقررت أن أغلق بريدي نهائيًا بدون طرقي الذكائية في تغيير كلمة المرور !
********
مشكلتي أني أنثى تعيش في زمان غير زمانها
وتبحث عن حب في غير موطنه