- Gare de Lussac Les Chateaux, gare de Poitiers
لا زالت هاته الجملة تتردد في ذهني ليومنا هذا. بذات الصوت و ذات النبرة.
كانت كأذكار الصباح، أو تعويذة تقيني شرّ أعينهم.
فنظرة كره أشد من عين حاسد !
أتذكر البرد، و السادسة صباحا، و القطارات و المحطات الخالية إلا منهم، و مني.
أتذكر صوت لارا فابيان و هو يخرق الصمت بأغنية أكاد أجزم أني كاتبتها.
أغنية تشبهني جدا !
أتذكر أني أركب القطار قبل أن تنتهي لارا و روحي من ترتيل نشيدهما الصباحي،
الأغنية لم تكتمل أبدا، فكانت بشكل أو بآخر ( أو بهما معا ) مكملة للمشهد !
و أتذكر أني كنت أردد الجملة أعلاه،
لا لشيء إلا لأشغل نفسي و أتجاهل نظراتهم .