عندما دخلنا إلى النص كانت الأحرف تستبشر عطرها
وكان سرير اللغة يحتضن ألفها كجيمٍ احتضن نقطته ..
عندها لم أجد لي شبهاً – ربما – رأيتني كضمة اعتلت
آخر يائها .
حسناً سأعترف للغة بأمر :
ياسيدتي ظلموكِ بكثرة أحرفك فلماذا لم يختصروكِ بأحرفها فقط ؟
- أتمنى ألاّ تغضبي من اعترافي لكِ بها - .
كانت تحت عنوان ( غيمة لمرة واحدة ) للكاتب سلطان ربيع