اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان محمد
قراءة واحدة لاتكفي
ففي كل مرة تحلق بي مع حرفك
إلى عالم آخر ...
وبأمر القائد أنا أقرأ وأنصت ...
|
مَلِيَّاً مَا نَحْتَاج إِلَى أَنْ نَكْسِرَ اَلرُّوتِيْن اَلْمُمِلّ وَالسَّائد المُبجّلْ!.. أَنْ نَنْطَلِقْ مِنْ ضِيْقِ وَاقِعِنَا مُحَلِّقِيْنَ صَوْبَ عَالَمٍ أَرْحَبْ.. أََنْ نُبِدِّلَ مِنْ حَالَنا اَلْمُتَعَكِّرْ اَلْمُحْزِنْ إِلَى الأَحْسَنْ اَلْمُبْهِجْ.. أَنْ نُحِبَّ فِيْ زَمَنِ اَلْكَرَاهِيَةْ.. أَنْ نُعَبّرَ عَنَّا بِمُنْتَهَى اَلْحُرِّيَّة وَالتَّعْبِيْرُ حَيَاةٌ أُخْرَى.. أَنْ نُفْسِحَ اَلْمَجَالْ لِجمالِ الرُّوحِ فِيْ اَلتَّجَوّلْ بِسَفِيْنَةٍ طَيِّبةٍ لاَ تَخْتَزِلْ إِنَّمَا تَغْزِلْ لَهَا مَخْرَجَا!..عُذْرَاً، إِنْ أَطَلْتُ وَعُذْرَاً لِأَنّيْ أَجِدُ صُعُوْبَةً فِيْ الإِحَاطَةِ بمَعْنَى الْحُرِّيَّة الرَّحب وأعْمق حتّى الإلْقاء بِخُلاصتهِ فَوْقَ الطَّرِيْقْ المُنَارْ.
سَرَّنِيْ حُرْفُكِ هُنَا
وَأُسَرّ بِكِ إنْ عُدْتِ أَكْثَرْ
تَقْدِيْرِيْ وَوَدّ.