وزائرتي القديرة .. إيمان محمد ديب
أهلاً أستاذة ..
حضورك بهجة بأحداقي ياكريمة
.
.
أستأذنك كتابة
.
.

ولِّع لي .. ولَّعني
________
.
.
وليس كل فعل ٍ محمود ... مفقود .. !
فَـ .. حين تضيع ورقة في مهب ريح .. يكون المضني هو الفعل ليس إلا ...!
قال لي العابر القديم :-
مسوداتك تتجدد في داخلك .. فاعمل على ترتيبها في رفوف الغيم
ولاتظنك لاترى .. فأنت ترى بالبصيرة قبل البصر
حيرني في أمري بعد أن رفع لي وثيقة مفادها .. وثيقتك تحت ستار الظلام تؤجج الضوء
سألته ولكن بصمت .... والأحلام ؟
أجبت عنه ... ( تلك جنة ورد لاتعترف بثورتك )
أفعالكم وما تَسِمُون .
لبرهةٍ .. وقفت في الرماد متأملاً ... أصبحت ياجمر لامحمود بعد أن كنت حميد دفء ..!
هذه ضريبة إحتراق ... وتلك نار نشزت لفراق .
حاولت أن أثبت أن الأرض البيضاوية ... سئمت حتى الدوران .. لكثرة مخلفات البيئة .. ونَجَحت .
لبرهةٍ .. مارستُ الغفوة .. ومرت الأحلام حاملة قضية ساطعة كالشمعة
لم أعلم حينها .. أن إفاقتي كانت مبنية على اغماضتي كي لايموت ضوء .. وتهيج بالنوح حمامة
هكذا يا أفعال ... تأتين دفعة واحدة و أتزاحم فيكِ بين محمودٍ مفقود .. و .. موجودٍ مولود .
يالَـ راسي ,, وماتمكن منه من صداع بعد أن فشلت حبة مسكنة في تهدئته ...!
يالَـ .. هشاشة تنخر عظمي بعد أن فشل الحليب في امداده بقوت الصمود ...!
وبعد أن نفثت في مرآتي فقاقيع الكلام ... كان لابد لي من .. تزويد الليل بالهيل
والغناء بالأحلام ... والصمت حين الذهول ... وبث إشاعة " لاحراك " في موقعة الهلاك .
.
.