السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
،، أولا أشيد بالمقالة و صاحبتها ،
إصبع جريء واعي يعرف أين يتجه و إلام يشير؛ فينير و يستنير ، باركك الله ،،
أختي الفاضلة :
هذه الظاهرة تكون منتشرة حسب ظني من المراهقة ،
للإعلام دور حيث أظهروا هذه الحالة على الساحة بشكل أوسع و كأنهم شجعوها و خاصة أن تلك الشخصيات التي تتميز بأنها (بويا) باتت مثال و اقتداء لبنات جنسهن و اعتنت بهن البرامج كنماذج تستدعي الافتخار و هذا بث الحماس للتمادي و الاقتداء (idol)
و مرحلة المراهقة معروفة بالتقليد الأعمى لكل شاردة وواردة على المجتمع كادعاء التطور بجلب الغث و اقتناصه من أي سلوك و مظهر
ثانيا: دور الوالدين غائب بسبب الناي و الانشغال الحاصل أو فلنقل محصور جدا بالنسبة للتربية القويمة والمتابعة الدائمة لملاحظات التصرفات الخشنة
الخارجة عن فطرة الأنوثة، أو بسبب أن الفتاة تتعمد الاخفاء و لا تظهر تقليدها إلا مع جمع زميلاتها في المدرسة
حيث تلقى التشجيع و العون
و هنا أستغرب سكوت المديرة و المعلمات عن إنذارهن و استدعاء اولياء الأمر حين ملاحظة أي شذوذ ،
و في الغالب كل هذه التصرفات ليست من أصل الجينات حيث حالاتها نادرة و تتم بسرية علاجها
هي مجرد افتعالات للتباهي و التقليد و ممارسة ما يرونه مختلفا و جديدا فقط ، و إن تدرك في بداياتها توأد بلا شك و تعالج إن كانت نفسية .