حسبي الله ونعم الوكيل
أحيانا يعجزني التأمل وأقف من هذا التشوه الخُلقي موقف الإستغراب
كيف لفتاة أن تفسد فطرتها وتقبل أن تنزع عنها لباس الأنوثة لتلحق بعادات قوم لوط
كل ما بنا من كوارث ومصائب هو تبعية هذا الإنحطاط الخلقي
والعتب على الأهل يرون ويسكتون
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ونستغرب من هذه الكوارث والإبتلاءات التي سلّطها الله على البشرية
وماهي إلا حصاد ما نقترف من ذنوب ومعاصي
فقد أصبحت المعصية تُعمل علانية
والله قد أنذر بعذاب أليم
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ياكريم
اللهم أصلح شبابنا وفتياتنا وشباب المسلمين
يارب العالمين