اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
،، أولا أشيد بالمقالة و صاحبتها ،
إصبع جريء واعي يعرف أين يتجه و إلام يشير؛ فينير و يستنير ، باركك الله ،،
أختي الفاضله .. ناديه ...
واجبي تجاه حجم المشكله يحتم علي عدم الصمت
وخالقي إنني أستحي أن أذكر كثير من المشاهد المخزيه
قبل عامان كانت تحاك خلف المباني وبدور الخلاء
أما الآن أصبحت في كل مكان وللأسف .
أختي الفاضلة :
هذه الظاهرة تكون منتشرة حسب ظني من المراهقة ،
المراهقه تكون في آواخر سن من المرحلة المتوسطه إلى الثانويه
إلى أولى سنة جامعيه تقريبا ً
ولا أعلم أنها تمتد إلى بقية السنوات الجامعيه !!!
للإعلام دور حيث أظهروا هذه الحالة على الساحة بشكل أوسع و كأنهم شجعوها و خاصة أن تلك الشخصيات التي تتميز بأنها (بويا) باتت مثال و اقتداء لبنات جنسهن و اعتنت بهن البرامج كنماذج تستدعي الافتخار و هذا بث الحماس للتمادي و الاقتداء (idol)
أتفق معك بأن للإعلام الدول الرئيسي في الثقافات والأفكار
الدخيله على المجتمعات المحافظه .
و مرحلة المراهقة معروفة بالتقليد الأعمى لكل شاردة وواردة على المجتمع كادعاء التطور بجلب الغث و اقتناصه من أي سلوك و مظهر
ثانيا: دور الوالدين غائب بسبب الناي و الانشغال الحاصل أو فلنقل محصور جدا بالنسبة للتربية القويمة والمتابعة الدائمة لملاحظات التصرفات الخشنة
الخارجة عن فطرة الأنوثة، أو بسبب أن الفتاة تتعمد الاخفاء و لا تظهر تقليدها إلا مع جمع زميلاتها في المدرسة
حيث تلقى التشجيع و العون
للأسف أنه أصبح ملاحظا ً في كل مكان ..!
حتى في الإجتماعات الآسريه
ترين أنهن لا يختلطن في بقية البنات السويات ...
و هنا أستغرب سكوت المديرة و المعلمات عن إنذارهن و استدعاء اولياء الأمر حين ملاحظة أي شذوذ ،
حقيقة لا أعلم كنت أرى في المرحلة الثانويه الإعجاب وعشت ذلك أنا معجبه ومعب بها
ولكن لم يصل إلى هذا الوضع النتن .
و في الغالب كل هذه التصرفات ليست من أصل الجينات حيث حالاتها نادرة و تتم بسرية علاجها
هي مجرد افتعالات للتباهي و التقليد و ممارسة ما يرونه مختلفا و جديدا فقط ، و إن تدرك في بداياتها توأد بلا شك و تعالج إن كانت نفسية .
|
ولكي يتم وأد هذا السلوك الشاذ لابد من تكاتف بين الآسرة والمدرسه / الجامعه
بإجاد أخصائيات وتوعيه دينيه كي نتشح بأخلاقنا وعلاقاتنا طهرا ً ونقاء َ .
غاليتي .. ناديه المرزوقي ...
شكرا ً بحجم السماء لوعيك ولروعة هطولك ...
عاطر الود والورد ياطهر .
وردة نجد