أتيتك حافي الخوف ..
كان القلق يتبعني / يتعبني ...
طرقت كوخ روحكِ بأن تفتحي أيادي الأحتواء ...
بأن لا تبقي جسدالأمنيات عارياً في ساحة العراء فالبرد لا يرحم ...!
صرخت بملء حنجرة النداء ..
أين أنتِ فما زلتُ اتسكع في زوايا الحرمان ..!؟
ليرتد إليّ الصدى كشيخ ضرير يتعثر بأحجار الكتمان ...!
حينها أيقنت ..
بأنكِ قادرة على سحق تمردي ...
قادرة على سكب الماء البارد على جمر الاحتراق ...!
ومضيت ...
تاركاً لكِ ...
ظل يتيم يخبرك عن عمق انتظاري ...!!
كلما سألت روحكِ عنّي ..!!