(سـ أعود إذا تحسنت الظروف .. !) :
مسألة ظلت تؤرقني .. لم تثيرني معها تجارب الآخرين عندما
تشي بقلبي .. ليس لدي أزمة في التلقي
لازلت أجرب حنجرتي كـ جوقه من البائسين نغنّي الشوق ونكفن
أصواتنا في ثياب الحنين
كنت أعتقد أن كل شئ سيصبح سهلا ..
لكن لم تتحسن الظروف .. أو بشكل آخر
لاتوجد ظروف لغيابهم ..
لاأعلم لما يولد النبض في ثياب الحداد ونختنق
كلما رددنا حداء الحنين
ومؤخرا نتواطئ مع إبتسامة لعقتها الخيبة
ونقف أمام مرآة الرصيف بكل زهو .
على الطريق :
إبتسامة الخيبة كـ آه الطلق في مخاض عسر لكن قومي
عند الوداع لايشعرون ..