منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [دعوة للنقاش -1- ].. (الإنترنت والقصيدة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2012, 08:56 AM   #15
إبراهيم الشتوي
( أديب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف المطيري مشاهدة المشاركة
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!

بالطبع القصيدة الإنترنتية سحبت ثلث البساط من كافة وسائل الإعلام حيث كانت لهم قيود في النشر بعكس الطلاقة والتحرر في الشبكة العنكبوتية ..

- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟

من سلبيات النشر في الشبكة نشر القصيدة بكسورها وركاكتها الصياغية ، كذلك انعدام المصداقية لدى البعض في سرقة بعض القصائد وبكل اريحية وإنفصام شخصية يعرض مسروقاته ويجد من يرحب بها ..!!

الإيجابيات كثيرة ووفيرة منها إيصال القصيدة لعدد كبير من القراء بلا عناء أو تكلف وفي وقت قليل جداً بعكس الوسائل الأخرى تتأخر في النشر وربما تخطي في طباعتها ..!؟

- هل الاستعجال بالنشر من أهم أسباب ضعف القصيدة الإنترنتية وترهلها فنيا ..؟

لا أعتقد ذلك حيث إن جودة القصيدة مرتبطة بالشاعر إن أستعجل بنشرها او لم يستعجل فما له أي مسبب تأخير القصيدة وهي كاملة ، ربما تجد من يتروى في النشر وهي مكسّره ولا ينتبه لها بعكس المتمكن والحاذق يعرف كيف يطهوا طعامة .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؟

- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
بـــ ( المواجهة ) ..
لا شك إن هُناك شعراء وأدباء يعرفون البصمات لدى الأشاعرة فلكل منهم بصمته فحينما يُعرف بسرقتهم يتم مواجهتهم بسرقتهم وإقامة الحجة عليهم بالأدلة ..
"يقول الدكتور / فواز اللعبون لكل شاعر بصمة يُعرف بها من حيث صياغته للقصيدة .."
لو تمعنا جيداً في قصائد الشعراء هنا لوجدنا لكلٍ بصمه يختص بها ..
لكنهم - السارقون - وجدوا من يصفق لهم بحراره وكيلاً من المجاملات الغبية ..!؟
فلو كُل من سرق هُجر لما وجدنا ذلك ..!!

- وهل ساعد الإنترنت في إيصال صوت المرأة الشاعرة إلى الساحة الإعلامية عموما بالشكل المطلوب..؟

رُبما وذلك لأن المرأة السعودية لا تستطيع الوصول للإعلام بشكل مباشر والإنترنت فتحت لها آفاقاً واسعة لايصال صوتها عبر الشبكة من بيتها بكل يسر وسهولة ..

- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟

قليلاً .. والنقّاد هم قلة ايضاً .. والجريئيون أقلُ من قليل ..
وبات بعض الشعراء لا يظن نفسة سوى ( المرقش الأكبر ) لا يحتاج الى صقل أو تفكير بعقل ..!؟!

-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟

على ما أعتقده التواصل بين الشعراء فيما بينهم جيد ..!!
لكن التواصل بين الشعراء والنقّاد شبه معدوم خوفاً من طعن قصائدهم بخنجر النقد في نظرهم ولسان حالهم يردد إبّعد تسلم وفي المقابل يعلقها الشاعر بنشرها وهي مشوهه لا الذي جملها وأظهرها ولا الذي سترها بعيوبها ..!!!
وبالنسبة للمدارس الشعرية ضئيلة لم يكن هناك توسع بالشكل المطلوب للأسف وأعني الفصيح ..!

-هل بدأت المواقع الأدبية تجني ثمارها المادية بعد تراجع المطبوعات الشعرية ..؟

مادية ..!! لا أبداً ..؟

/

كل الشكر لك الأخ القدير / إبراهيم الشتوي ..
بورك مسعاك والإمتنان ..
تقديري وتحية ..
القديرة ... نوف
شكرا لكِ وللوعي الذي يسكنكِ ..

أتت مداخلتكِ لتروي ضمأ سنابل الأسئالة ، ونجني معكِ محاصيلها وتفاصيلها ..

ومن تلك الإسقاطات :


" انعدام المصداقية لدى البعض في سرقة بعض القصائد وبكل اريحية وإنفصام شخصية يعرض مسروقاته ويجد من يرحب بها ..! "

" رُبما وذلك لأن المرأة السعودية لا تستطيع الوصول للإعلام بشكل مباشر والإنترنت فتحت لها آفاقاً واسعة لايصال صوتها عبر الشبكة من بيتها بكل يسر وسهولة .. "


"وبات بعض الشعراء لا يظن نفسة سوى ( المرقش الأكبر ) لا يحتاج الى صقل أو تفكير بعقل ..!؟! "



ممتن كثيرا لتواجدكِ الرائع البارع ..

تقديري .

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الآن كتاب " مسارب ضوء البدر" في مكتبة : جرير-العبيكان-الشقري - الوطنية .
twitter:@ibrahim_alshtwi

http://www.facebook.com/MsarbAlbdr

إبراهيم الشتوي غير متصل   رد مع اقتباس