هلّ جرّبتَ يوماً :
_ أن تتوسَّطَ أورِدَةً يغرِزُ رِماحَ الهمِّ فيها منْ ينتمونَ لذاتِ الدَّمْ ولا يحقُ له النزفُ إلا أنت ؟!
_ أن تخْسَرَ يدكَ بحثاً عن مطْرقةٍ تثبِّتُ فيها وَتَدَ الـ آهِ كـ حلٍ لقضيّةٍ لستَ عالقاً فيها أبداً ويرقبونكَ تعدِلُ فيهم ولا يرجِعُونْ؟ !
_ أن تعضَّ نواجذَ القُربىَ بشيءٍ من أولويّتِكَ عليكَ وتدَع كلَّ شيء وأيَّ شيء يحرّضهُم على وسْمِ علاقاتِهِم الفارغةِ فيكَ
و علاماتِهِم الغارقة في السيءِ من التخمين وعشَمٍ يفوقُ حيّزَ الواقع بـ واقعٍ مُتحيّزٍ لرِداءِ قُرْبَى ؟!