في صوتِّ الرِّيح هذه اللّيلة : ثكْنَةُ حُزْنٍ لا يلِينْ ..!
وفي سطْوِ الحُزْنِ : أجِنَّةُ هَوَى مَالَ عليهَا اللّيلُ في غمرةِ الوَّجْدِ .. فَهَوَى ..!
في صوْتِ الرِّيح : خيبَةٌ وعقوق , كـ طفْلٍ يأبَى أنْ يُرهِفَ قلبُهُ لأُمِّهِ تشْكِي تجاعيدَ عَوْزِهَا لِظلِّه بعد أن ماتَ عِزُّهَا .. !
كـ عاشِقِ أضاعَ خطْوَهُ ذاتَ مَيْلَة ..!
كـ شهرزادٍ .. ذاتَ ليْلَةٍ و بِضْعُ ليْلَة ..!