ينسل خيط الصبح مع ندائي إلى لقياك، كأنك شمس و أنا ليل تاق لينسلخ عن نفسه
بك، فأشرقت عيني على عصفور وحيد تاه عن صاحبه وجاء إلى شرفة نافذتي
يستنبؤني عنه،وأشرت وازداد الطير غرابة ولم أدرك أني كنت أشير إلى نفسي إلا
بعد أن رحل.
صباحك سكر كأنت إينما كانت روحك.
26/2/2012