-يقال أن الشعر رسالة ,, ومحور رئيسي من محاور الأدب ..الا أن البعض جرده وافرغه من محتواه واخرجة لنا بمشاهد إباحية وإن كنّا لانرغب بذلك .. حفاظاً على ماتبقى من أخلاق وحتى لانصبح في نهاية المطاف لانفرق بيننا كبشر .. وبين البهائم .!
مدخل : الايحاءات الجنسية .. لدى الشاعرات .
-ظاهرة بدأت تطفو على سطح الساحة الشعبية بشكل ملفت للنظر .. وبتزايد مستمر بلا حياء وبلاخجل وبلا رقابة ذاتية .. وكأن الشعر الشعبي اصبح القناة الوحيدة لدى البعض لنشر الدعارة والتحريض على الفسق والفجور وإثارة الرغبة الجنسية بشكل فاضح .!
-لم يعد الامر مقتصراً على الرجل الشاعر في لعب دور البطل في هذه الظاهرة من خلال كتابة النصوص الاباحية ,, وإن كانت تنشر بخجل وتذيّل بأسماء مستعارة .. فالأمر تطور كثيراً وإنتقل إلى المرأة الشاعرة واصبحت تلعب هذا الدور بتفنن درامي عجيب .. وبإيحات جنسية مباشرة وكأننا أمام فيلم إباحي صوّر بنظام ديجيتال لتكون نقاوة القصيدة تماماً كنقاوة بشرة ( سولاف فواخرجي ) .!
-الغريب في الأمر .. أنّ الرجل الشاعر اصبح أكثر حياءاً وخجلاً فـ في حال إضطرارة لكتابة قصيدة من هذا النوع .. قد يلجأ إلى خدمة ( الأسماء المستعارة ) ليس خوفاً من الله .. بل خوفاً على سمعة مشوارة , أما الشاعرة فقد اصبحت اكثر قبحاً وتجرداً ونفضت عباءة الأخلاق , لتذيّل قصيدتها المتتلئة جنساً بإسم حقيقي .!
-قرأت سابقاً فيما قرأته من الكتب .. مخاطر وكوارث مايسمى بالحداثة بمفومها الخاطئ لدى البعض , وقد ايقنت الآن أننا شعوب تجيد تطبيق ماتقرأ دون الحاجة للتفكير وغربلة مانقرأه .. بمعنى أخر (نموت في شئ اسمه تطبيق ) .!
مخرج :
- الحداثه مش هيك والله .!