معدل تقييم المستوى: 499
الوقفات التي هنا يا بثينة هي قراءات لا يأتي بها الخوف بل الضجر أو لربما الشعور بالوحدة كل ما نثر هنا كان يغذي الذاكرة بالحاضر وكأنما قرأت قصصاً قصيرة في أقصوصات عسى الله أن يديم هذا البذخ حُسَيْن
المسافات أجنحة لا تجيد الوصول إلى مرفئ غير هذا الرحيل والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر ثم يعود .. تحول مثل الدخان الذي حين يرحل تصبح عودته مثل ضرب من المستحيل ريثما ينحني النجم مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..