الوجه الذي أعرف اختفى في زحمة الوجوه .. وغاب ..
وعلى أرصفة الإنتظار وقفت أبحث في ملامح العابرين .. ربما أراه ..
كل الأشياء غابت والأصوات تلاشت .. لم يبقى سوى طيفه وصدى صوته ..
غادرتني الأمكنة وأنا أطارد ظله حتى أعياني الحنين ..
(فغفوت على نفسي من تعبي) ..