آخر الليل كل شيء يوحي بالسكون
هدوء يخيم على أجواء غرفتها
أضواء الغرفة مطفئه
ملقى جسدها المترف على سريرها
*خصل شعرها تبدو متناثرة
تئن حين بدأت جحافل الألم تدك جسدها *
بعد أن قارب مفعول المسكنات أن ينفذ
إذ بصوت باب غرفتها يفتح ..
ويطل عليها وجهه المشرق بإبتسامته الساحره*
يحتضنها بعينيه المضيئتين ..
يرسل قبلات تأملاته إياها
في حين *هي لا تسطيع الحراك*
تتأمله بشغف ، في حين تغط في سبات ٍ عميق ..!!
تناست آلآمها حيث البلسم الذي شفيت به
غشيها بنظراته الدافئه
*وكأنه لم يصبها أذى*ً قط !!
يقطع ذاك *الإنغماس بتراتيل الحلم الجميل صوت أمها الحاني ويدها تمسك بها حيث مُلئت رحمة ً و حنان *قائلة *:
*(( قومي يابنيتي موعد دواك ))
**
*وردة نجد
8 0 ، 6 م
4 / 5 / 1433 هـ