هم هكذا يخلعون أنصافهم كالخلق البالية ...
دون مراعاة للضياع الذي سترفل به أرواحهم ...
وكأن تلك القلوب لاعمل لها سوى ضخ الدماء ...
وأن نبضها كان خدعة كبرى لثمت وجوه الزيف ..!
مؤلم مشهد تلكـ الانصاف فوق قارعة التسكع ..!
مؤلم أكثر أن أرتدي نصف لايشبهني ..
لأحيا ماتبقى لي من عمر مشوهة الملامح والمشاعر ...!
عائشة ...
وجع وأكثر تلك الكلمات !
نزف حي لواقع مؤلم !
لروحك قوافل الود