..
أتعبني الحديثُ إليّ/ إليَّك ، وكأنِّني أدعُكَ قلبي في نبتةِ صبَّار!
يتفتت قلبي وتبقى الكلمات أشواكٌ عالقة في سقف حُنجرتي،
الليلُ وحدهُ من يَعُدَّ بأصابع الحاجةِ هُتافات النداء
تلك التي تخرجُ من صدري مصحوبةٍ بتنهيدة تأكُل بنيرانها ماتبقى مني!
مايُخَفِفُ وطأة هذا الوجع يَقيني بأنَّك تسْمعُني وتُلبِّي!