جميلٌ جداً أن تُربكَ مُحدثك من الجِنس اﻵخر
لِدرجة أَن تَرى عيْناه تلتمعانِ وَتتقصدُ تجنبَ عينيْك ،
و شفتاهُ تتقوسانِ تبسماً لَكأنها سَتمتدُ خارِجَ حُدود وَجهه ،
و يداه تُخلل شعرهُ بين الفينةِ وَ اﻷخْرى أَو تعبثُ بأيّ شيءٍ مَعه ،
وَ لا يكادُ يقفُ ثابتاً في محلهِ وَ لو لنصفِ دَقيقة ،
وَ لكنَ المُؤسِف حقاً ؛
هوَ أنْ لا يهُز كُل ذَلكَ فيكَ شعرة واحِدة !