[right][size="3"]حزة غروب
وقتي المفضل للهروب
من لضى صدك يالعوب
وعلى ضفة بحر هادي تذكرتك
ومن غزير دمعي هليت وأمطرتك
نفس المكان الطيب الحاني
اللي بكيتك فيه وياما بكاني
المكان اللي تحمل شقا همي واسى احزاني
وكان لي صاحبٍ وافي ماعمره بلحظه تناساني
رسمت حلمي على مد النظر
في قارب صغير وسط البحر
وابحرت بأحلامي
ابي ألقاك قدامي
وتخيلتك حوريه
وجبت لك جوريه
بقدمها لجنابك هديه
وكانت الصدمه قويه
بكيتك
لأني انادي ومالقيتك
بكيتك
وسألت نفسي ليه حبيتك
انادي
ياللي نسيتي ميعادي
جيتك بيوم ميلادي
اليوم اللي عرفتك فيه
اللي كنا كل سنه نحتفل فيه
وجبت لك الورد اللي تحبيه
اللي ياما تغليتي وقلتي بشقاوتك ماابيه
انادي
وكان البحر هادي
وانتي تسمعيني ومصره على عنادي
ماهمك ابعادي
مكابره ما تردين
معاندتني ماودك تجين
انادي
وينجرح من الشوق صوتي
وصدك الجارح مايقرب الاهلاكي و موتي
ابحر بعيد
والحيره تزيد
كني كفيفٍ ماأشوفك
واحس بشي من حسرتك وخوفك
لأنك اذنبتي وجرمك صاغته بكل قسوه كفوفك
ماودك تظهري لي حزنك
اللي بيزيد من جمالك وحسنك
وانتي تدرين لا صرتي حزينه
يثير الموج من حسنك وتغرق هالسفينه
وهذا اللي انتي مصره عليه و تبينه
اصير كني غريب ينتظر رجعة مدينه
ماتبغيني اغرق واموت
تبين الايام من عمري تفوت
وانا اتبعك
وبوراقي اكتبك
سالفة عشق بطلها مقيد وسجانه مرتبك
وارجع من نفس الطريق
محزون ودموعي حريق
معي جوريتي
مالقيتك ياحوريتي
وألقاني لاصحيت من حلمي في مكاني
اللي بكيتك فيه ومن ظلمك بكاني
متلحف بعباة الندم
كني صنم أعمى أبكم و أصم
حوله الاحزان واصناف الألم
لا أنا اللي بعيد حبنا الضايع احتفلت
ولا أنا اللي لفراقك صبرت نفسي واحتملت
نادم
مو عشان انا بكل جنون الحب حبيتك
ورفضت الغيد ومن بينهم بالحب خصيتك
نادم
لأني ماقدرت اشيلك من قلبي وهو بيتك
قلبي اللي باحضانه رعيتك و لحفتك و خبيتك
حتى بأحلامي ماتخيلت اني فكيت القيد وقويتك
ماتخيلت بيوم اني اهنتك ياسجاني واخذت حقي و ذليتك
كنت احلم
واعترف لك اني بس قدامك ضعيف و انهزامي
كنت احلم
وتقبلي حبي و شوقي والغلا و فائق احترامــي
نــــادم
[/RIGHT][/SIZE]