حين يكون للعشق مطافٌ كالذي كان
وللشوق مسارٌ تاهـ بين الأمس واليوم القريب
فحروفي هكذا كانت تسري دون وعيٍ لقلمي
هي وأنا وسؤال الشوق ثالثنا
وبحر الحديث ما كان يجمعنا
آهات وآهات مواويل تؤرقنا
حتى العذاب للشوق يؤنسنا
أنس العذاب للشوق بات مقصدنا
حتى اللقاء جمر اللقاء غايتنا
كان اللقاء واتقدت به جمرتنا
ليست حروفا أزيد في تنمقها
أو أدميرالا يهذي الحروف يشكلها
بل عازفا للبحر للنوتات يُطربها
حتى الحروف اصطفت حولي اكتبها
حرف قريب وحرف بات يهنئها
وحرف أقام العرس يعزمها
حان اللقاء و احساسي يوصفها
وراحة اليد مني التفت على يدها
سكرت وضاع الحرف والقلم
وعقل ليس كالعقل يفتكر
حروف كان الأدميرال يرسمها
ما عاد بعد هذا الفراق يذكرها
حانت عذاباتي بفراقها ألم
حنين يئن في داخلي وتر
لذكرى الهوى و ما كان يرقبه
ويلي وويلي لن أقولها ويلي
فلا ويل يقال بعد يومها وغدِ
قتلت شعوري في داخلي وعدِ
منصتة لحرفي يئن لها وتري
مازال يرددها حرفي يرددها
دون الصدى بالقلب أسمعها
زاد الصدى صدأً دونه قلمي
قلمي أظهر الحرف لها منتعشي
أأدميرالا بحرفه قد هوى !
أم علها نوتات منغمة !
بات الهوى قوقعة عشقٍ هوى
4/ 9/ 2009