,
أنا لم أعد صامتة كـ القبل
مصطلح الصمت أصبح مشوشاً لدي
فهناك ما يضج في الأعماق ويحتاج لحروف مبعثرة ، تتعثر بين السطور
على أية حال ؛
فالانسيابية أخذت طابعها .. والتحدي مازال مستمرا
والحدود ! أية حدود !!؟ لا حدود بعد هذه
أن توجه لكماتك مباشرة لوجه الخصم هو المطلوب
لتخرج من قوقعة الصمت المطبق
لكن أي توجيه عساه يكون !!
أن تحادث شخصا بصيغة الكل ؟!
أو أن توجه عتابا لشخص ( س )
وتستمر في تأنيبه وإسقاط القذائف على " دماغه " القذيفة تلو الأخرى !
ثم دون تنبيه ! ترتب اعتذارا منمقا لكنك تقصد الشخص ( ص ) 
وبكل انسيابيه ودون أن يلحظك أحد .
وتستمر في خلط المزيجين معا
لتفوح رائحة البن معلنة ولادة جديدة وقدوم مسافر غاب سنينا
تعلق في الأجواء معطرة كل الزوايا
لتظل كالذكرى المخبوءة في ركن مهجور من عقولنا
تذكرنا بين الحين والآخر بأن هناك ما هو قادم
،
قادم .