بَعْدَ لَيَالٍ مِنَ الفُرَاقِ
وَ الخِصَامِ
أَرْسَلَ لَهَا :
كَيْفَ أَنْتِ؟!
قَالَتْ :
أُرَتِّبُ الحَنِيْنَ
فَأَتَحَمَّلُهُ
وَ لا أَحْتَمِلُهُ
وَ أَنْتَ ؟
قَالَ :
نَسِيْتُكِ!!
سُهَيْر
أَيَّتُهَا الرَائِعَةُ
أَنَا الآنَ بِخَيْرٍ
لأَنَّنِي
أَتَلَذَّذُ بِالغَرَقِ
فِي خِضَمِ
هَذَا النَصِّ
البَاذِخِ بِالعُذُوْبَةِ
وَ تَرَاتِيْل الحَنِيْن
أَنِيْقَةٌ أَنْتِ
ودِّي أَبَدِي
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي