يستاؤون حين نواجههم بحقيقتهم، يريدون منا أن نظهر لهم دائما أنهم في مقام ( الرجال ) ولكن هنا الأسف الكبير لحالهم،
الرجولة ليست كما يزعمون أو يتظاهرون بها، الرجولة ( مواقف )، ومتى يدركون ذلك! إلا حين المواجهة، إذا فلابد منها،
للوقوف على الحد لهم والبقاء منهم عليه، لهو خير لهم من أن يزيدوا في زعاقهم المدوي على رؤوسهم فقط، هي حقيقتهم.