منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ما مدى ظهور حالة الكاتب أو الشاعر في النص
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2012, 03:14 AM   #7
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 74415

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
ككاتبة فأنا أيضا شغلتني تلك المقولة تماما ، ووصلت إلى نفيها بشدة، كلما غصت في الكتابة أكثر فأكثر
الصحيح أن الاحساس الصادق هو الذي يصل، الرسالة التي يريدها الكاتب هي التي تصل
لكن الحالة ، أبدا لا نستطيع الجزم ، الاحتمالات واردة أن تكون مرة من المرات هي حالة الكاتب الحقيقية،
ففي غيابه و حضور نصه، لا نستطيع الجزم أبدا ، أكتب على لسان حاله، أم لسان آخر حقيقي أو غائب يتخيله،
واصفا حالته أو حالة ميت أو خيال ،،
أبدا كل الاحتمالات واردة فالحقيقة تتموه و تتوه إذن ،
كل ما يهمنا فعلا الاحساس و الرسالة فقط ،
و كل حالة تخص النص و ليس الكاتب هو الأهم للاهتمام به خدمة للوصول إلى هدف النص و رسالة كاتبه منه
شكرا لثراء الفكر هنا آل لباد
تقبل أختك ناديه متابعة لقلمك المميز
أخي المفضال مشكورا
بارك الله جناك و زادك تنويرا
رعاك الله


نعم،
الرسالة التي يردها الكاتب هي التي تصل، وهنا أول القطوف اليانعة التي نركز عليها الحديث النقدي،
وهي إشارة جديرة بالاهتمام،
فالكاتب هو المتحكم بمدى مايصل إلى القارئ، وتصنيف القارئ لمجيد وجيد كان من باب المتلقي وليس المُلقي.
والكاتب يستطيع أن يكتب نصا رثائيا حزينا أو غزليا عِشقيا، وهو في الحقيقة لم يعش أيآ من تلك الحالتين.
وكما تفضلتِ أختي نادية، أن الحالة تخص النص وتبقى مليا ومطولا، وليس الكاتب ذاته،
فما أشعر أنا بهِ في نصٍ معين قد لا يشعر بهِ قارئ آخر، والأذواق الأدبية مختلفة لتنوع المفردة والمعنى والمحيط المتعايش مع ذات النص.
القديرة: نادية المرزوقي شكرا لكِ ثراء الفِكر الأدبي والتعمق الفِكري للحوار، حضورِك أنيق ومتابعتِك شرف لي وقلمي، تحياتي

 

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس