حين مرّ الغيمُ في سماء الروح مرفوع الجبين
ترك الضحكاتِ خصلةً من قلبه
ورمى في مهبِّ الوقتِ أشلاءَ الخريفِ،
شيئاً بهيجاَ من تفاصيلِ الحكاية
قال: اسمي مطرّزٌ ..... وصمت
أزاح عن زجاجها رسومه المبعثرة
من قاله تحصَّنت قلاعه من مدمعي
أعود حين تفضحُ الشمسُ بستان الصقيع
يوم ينهار الجليد من جبال الخوف
أعود حين يكتملُ البدرُ في مراسيلِ الوقتِ والليلِ البهيم
طبع قبلةً حين مرّ بخدها واختفى
واللام ضمت كلّ أطراف القصيد
لم يعد بعد المطرّز المبارك
والعطرُ يغسل البيت والحي والشهر الكريم.
واختلفوا. هل هو معرّف بذاته؟
واليوم كلهم تبعثروا من بعده
وأنا بوابة الدخول والآمان