،،
انتظرني ،،
فلا زالت لوعتك خديجاً تهدهده أنفاسي ..
سآتيك غداً بحرف أسقيك منه ،،
فتروى وتنسى كل المآسي ..
ابقى حيث أنت ،،
فأبجديتي بللتها أمطار الصيف ،،
فغدت بحاجة لإشراقة شمس ،، ربما هي أجدر بالشتاء ..
أعلم هذا ،،
أنا لست أنا ،،
فسطوري كـكسرة خبز لأتشبع ..
لكن في الغد البعيد سأعجن لك البلاغة .. خبزاً يدفئ قلبك ،،
أتراك مللتني ،،
يحق لك فأنا كطيف وهمي ،،
تراني حين لا تراني ،،
أعدك ،،
سيأتي ذلك الغد ،،
بعد غروب وشروق ،،
حينها ستقرأني أحرفاً جديدة
فقط انتظرني ،،