ماهذا الـحُزن التليد المسكُوب في رئتي
متى ينفث أتـــراحي ويُودِعُـني كما ثاني اكسيد الهلاك
لن أقول لك مايحدث معي ,, ولن أتكلم عن كم الأماني
التي تحطمت على سواحلك كـ السُنبلة المتهالكة روحي ,,
كـ خشاش الأرض أنا لا يلتقِـطُـني أيُ فم ,, فــدِمــائي مسمومة ,,
حتى هطول المطر يجف على قيعان وجعي
سـ أجمعُ مسميات الحنين وشبح الغياب وأرتشِفُها
ليلة عِشَق
السحاب وضوء القمر بعيني منُذُ أن أحببتُكَ أصبح
وِسادة في كبد السماء ترتوي من بسماتك الشهية
صخب الحياة يتحول من ثغرك اللذيذ ويندفع لرمشك
المعقود ولا تُحل أطرافة المُـشبكة إلا أنفاسي
وشقاوتي
ولائـي لِـ هاتيك الليالِ يعلق تساؤلاتي المسعورة على طرف
الليل والنهار أتلوها كل صبيحة فقد
حكاية لن ينفض غُبــارها الزمان مهمــا تراكمت أوجاعُنا
وتوالت خيباتي تحت أنذار النهاية
أنا يــا أنــا أجبَنُ من مواجهة الهجران ,, وأن رضيت
ريشتي حيلتي ,, وما أقلُها من حيلة أمام رجُل لا يتعاهد الحب في صميمة
فـ تطريز المشاعر إِضاعت وقت لـ فكَرك المزحوم ؟؟
بينما أنــا أنثر محاب قلبي للمارة من عشاشيق هذا الزمن
الغريب كي يحذروا ,,
فـ ربما تتكسـر أمانيهم ذات يوم
وتتكســـر أمانيهم ذات فقد
كــــــــــــــرز