كيف لك أن تتركني هكذا في زخم كل تلك الآلام !
أما آن لي أن أطالبك بالعودة كما يطالب كل لاجىء أن يحتضن تراب وطنه !
أليس لي أحقية القيام بثورة أنا الأخرى !
وهل ستبقى صامتاً وأنت تقرأ مطالباتي وأنا أكرر" أريدها سلمية... سلمية "
يا كائناً أنساني حقوقي قروناً طويلة !
ونام هانئاً في كنف عرش الملكية !