هي بالتمام بِداية قويّة حتّى أنا ضحكةُ لها إذْ كيفَ التّفاؤل يجدّد البهجة فينا رادماً ما خلّفه الزّمن وراءَ ركام الدّروس وكثافة الكلام وإنْ كانتْ الذّكرى تنفع فلنا بالرّائع منها الجيّد لإلقاء المحاضرات الرّاقية لا ما يُعيدُ سردَ البائس فيها وتبديد الزّمن الجديد فيما لا ينفع.
"الرّسوب في الإمْتحانات" جاءَ خاتمة سرديّة مترجمة بغاية الذّكاء وإنْ كانتْ النّتاج الكبرى تصدر شهاداتها في نهاية الدّراسة من كلّ عامٍ دراسيٍّ فلا مانعْ من تطوير الذّات على الدّخول في أجْواء الإختبارات الدّوريّة -المقرّرة عليها- لإتقان بعض المهارات الحديثة بأدبٍ موثّق بدعائم الثّقافة وتبادل الخبراتْ حتَّى يطمئنّ الأباء والأمّهات على مسْتقبل أبْنائهم ولأنْ يرْقدَ المهتمّ بشأن التّربية والتّعليم قرير العين بعيداً عن التّفكير المتوجّس في إحتمالاتِ حدوثة طامّة عظمى!
أعْجبني العنوان -يا شهيق وردة- برمزيّته وللتّكثيف الّذي حيكَ منه رداء المدينتين.
شكْراً لصباح التّرجمة معج!
ودّي وتقدير.