لو لا ضرورة البكاء لما وجد أساسا
و هي الصفة الفارقة بين الآدمية العليا و سواها
تلك الصفة التي إن وجدت
اضفت على الأنثى جمال قلب لين طيع رقيق
و زادت الرجل رجولة و رحمة و إنسانية
هذا يقين منا
حتى لا نحبس مورده و نخنق وريده
كثيرا ما نسمع مقولة:
بكيت فارتحت ..
الدموع غسول لكثير من الأوجاع التي تعجز
الألسنة و الحركات و الأوضاع
التعبير عنها
لتضخ كل تلك الطاقة العاجزة
على هيئة لأليء تنحدر
تسكن بعدها تلك الجوارح المضطربة بعد عجز
سبحان من أضحك و أبكى
توازن لابد في جسد واحد كي يمضي سليم الخطى
،
أختك