مِيْلادِكِ الْلِيْلَه نَحَتْ جَرْحِيْ عَلَىْ جِذْعَ الْمَصِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــــ حَتَّىْ جَرَىْ دَمْعَ السُّوَاْلِفْ مِنْ فُرُوعِ الْعَاْطِفَهْ
مِيْلَادِكِ الْليْلَهْ بَذَرْ قَمْحِ الْعَطَشْ بَاقْصَى الضَّمِيْرْ
ــــــــــــــــــــــــــ وِاسْتَنْبَتِ بْرَحْمَ الْحَنِيْنُ وْصَاْرِ صدري يْغَلِّفــَهْ
يَــاْهِي الْحكايهْ لـوَّنَتْ بِالْيَأْسِ أَحْـلامِ الْفَـقـِيْرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ مَاْ جَفِّ قَزْوِيْنِ الْــوَجَعْ لَمَّاْ كِسَرْتِي السَّاْلِفَهْ
وأي جمال غمر الأنهار فتركها تترقرق بين الأبيات
فراديس أزهرت شعرا وشعورا بما لا تحتوية الكلمات وصفا ياصالح
مجروحة شهادتي بهذا الجمال المتربع على صهوات الشعر
رائع وأكثر