
لوهلة اعيش كـ روح ضائعة ..
انتسل منك من دون أن تدري ، واسقط كـ ورقة صفراء يابسة
وتمشي يـا " أنت " بخطى واثقة علي .. وتكسرني / تجرحني
واضمد جرحي لوحدي
،
والتقط روحي و ازرعني من جديد .. كـ وردة مثقلة بالهم ..
ولا أحد يبالي .. فـ تأتي مثلما تأتي عاشقة صغيرة ..
وتمارس معي لعبة قديمة أصبحت ملتصقة بالحب .
تحبني او لا .. و تستمر الى ان انتهي .. فلا ترضيك اجابتي
فـ ترميني و لا تبالي .
،
و غيمة ماطرة تحوم فوق راسي . .
و تتساقط حبات المطر كالدواء على جسدي
تغسل روحي وقلبي .. تهبني لحظتها كل شيء طاهر .
وارقص وأردد أغنية السطر الواحد ..
التي لا أعلم ما كانت.
ويعود قلبي كـ زهرة بيضاء ناعمة كـ الاطفال
وتعود يا " أنت " ..
ولا تجدني كما رميتني ..
تفتح لي ذراعيك بخبث ..
و اعلم جيداً انك ستقطعني إرباً إرباً كما فعلت سابقاً ..
فـ اتجاهلك واكمل رقصي .. وأغنية السطر الواحد تذكرتها لحظتها
( إياك والحب يا أنا
) ..