يحتار حرفي و يقف خجِلا متناثراً كالزهر أمام بيت قصيدك
و يمطرني بفيض من التساؤلات التي تنغمر بها روحي
أيعقل أنني وجدت بك ضالتي أم أن شمسي ما هي الا ساعات و تختفي
فكلما غربت شمس تأخذ معها الفؤاد و تشق الصدر خوفا من الفراق
و كلما هبت نسائم شروقها ترتد لي الروح و تسقيني من فيضك عشقا