
على ضفاف عشقك رست سفينتي
تتمايل بين ذراعي أمواجك بلطف
تاركة خلفها كل تيارات البشر التي أتعبتها
هاجرة دومات من أنين الحسد و اللائمين
مبتعدة عن كل دروب قراصنة المشاعر
كي تأتي إلى شاطئ حبك نقية صافية
مليئة بكنوزٍ من حنين و اشتياق الى همسك
فهل يا ترى ...ستستقبلها الى أحضان شاطئك ؟
أم ستتركها على دفتر الانتظار الى موعد مسجل
على أوراق النسيان ؟