على شفى الوجع .. كانت دمعة حرقى
وفؤادٍ إنطوى على بعضه كمدا
آلا ليت قلبي بيدي
وفي لحدٍ من النسيان أدفنه
..
وقفت على الأطلال أنادم تلك الأمسيات
فالمكان يسوده الصمت الرهيب
وبقايا صدى من ماضٍ عتيق
وآثار حميميةٍ كانت ترفل هنا بلا حدود
بؤس ..
ويأس..
وانكسـار ..
ودمعة حيرى تحفر في ذاكرة المي
ولا إجابات ..
مساحات مشرّعة يلفها الصمت البليد
وكأن شيئاً لم يكن !!
غابت شمس .. وخيّم ظلام
بلا أدنى بصيص أمل
غروب أخشى ألا يعقبه شروق
أفول يُخشى ألا ينجلي بخيوط الفجر البعيد
أهي نهاية الحكاية
أها هنا يكون لحدي
أها هنا سيؤد قلبٍ كان ينبض
وستسحق مشاعر شاعر
وستنبت حنظلة كعذولٍ شامت
سأجثو هنا ولن أبرح الأطلال
علّ الفجر يتنفس ذات يوم
وتحيا من الجدب صحرائي
وتهمل السماء بجود الغيث المرير
سأجثو ولن ابرح المكان ..
سأجثو هنا ولن أبرح ..
.
.
.
الإنســان