كثيراً ما تجرّك الكلمات لموانئ بعيدة، بعيدة حدّ الوجع،
بعيدةً حدّ الذوبان
بعيدةً حدّ الصمت المحتوم!!!
والأكثر حين ينسجك ما لم يكتب من الكلمات على قارعة الطريق متسولاً استزادة!!
أوصلتِ لمرحلة كتبكِ سواكِ؟ فهمستِ: اللعنة، ليتني من كتب؟
أبلغت بكِ مراحل الذهول درجةً تنكرينكِ وتعرفين سواكِ
وتجهلينكِ وتحفظين بقايا الطرق؟؟
زكية سلمان، بين ذهولي وابتسامة حملت غصة الدهشة قبعتُ غير مغمضةٍ طرفاً!!!
كتبني حرفك سيدتي، وحيث كتبني ارتحلت نوارسي!!
لكِ كيان أعمق من الصمت، وأبعد من ما بعد البُعد
رائعة دون رياء أو مجاملة!!!
محبتي