مهما كان الحب سيدا للسماء
و ملكا على ثرى الارض
سأبقى أنا سيدة لنفسي
ومالكة لروحي
وخاتم طاعة القلب اسلمه لمن اردته
ولن أخطو خطوة مبعثرة بعد اليوم
فكل جرح آلمني يوما دثرته
وكل ورق حرقني يوما حرقته
وكل قلم وخزني يوما نثرته
فلم يعلم حامل الرمح بعد من هي الحلا
ولم يدرك أن في قلبها نار تملأ الفلا
وهي للجمر لاهبة ان أُريدَ حرقها
وهي للجليد برد ان أُريدَ اجمادها
وهي للحب زهر ان أُريدَ ازهارها
وللبحر موج ان أُريدَ اعلاؤها
فلا يعتقد احدهم اني انطفئت
او اني من بعدهم انكسرت
فمشعلي ما زال ضاويا
و زهري ما زال زاهيا
وعطري بالمساحات قاطرا