تمثل لي هنا احد أعلام هذه المدرسة السريالية وهو الإسباني: سلفادور دالي
فبغرابة أعماله وتشكيلاتها الغير منتهية والتي تنطوي تحت الدهشة غير المعقولة.
فهو أيضا حسا عبقريا قد يراه البعض جنون وقد يراه البعض إبداع،
مبدأ الجنون الذي وضح جليا في أعمال هذا الفنان: سلفادور دالي،
فقد كان هذا الجنون ( لحظيا ) أي أنه يتعايش معه خلال أعماله فقط، وينسلخ منه حين ينتهي من لوحته أو مؤلفاته.
وهو أمر بديهي من حال الانخراط في الحالة الوقتية للوصول إلى هذا الدهليز السائد ( السريالية ) في مخيلة: سلفادور دالي.
( الهذيان التأويلي النقدي ) متكأ أساسي لهذه المدرسة وهو لا يأتي إلا بمراحل متقدمة جدا مع هذا المدرسة.
من أعماله:
لوحة بعنوان: استمرارية الذاكرة.

،
الراقية: موضي
بحق موضوع يستحق الإشادة لما يحمل من قيمة فنّية كبيرة جدا حول هذه المدرسة السريالية.
وسيكون لنا وقفات مع هذا الثراء الفني، فشكرا لكِ على هذا الثراء الفِكري. تحياتي